السبت، 2 ديسمبر 2017

إعلام العدوان يشن حرب نفسية وإشاعات كاذبة لتخويف الناس وارباك المجاهدين



عين الحقيقة
إن الحرب النفسية هي اكثر خطورة من الحرب العسكرية لأنها تستخدم وسائل متعددة ، إذ توجه تأثيرها على أعصاب الناس ومعنوياتهم ووجدانهم ، وفوق ذلك كله فإنها تكون في الغالب مقنعة بحيث لا ينتبه الناس إلى أهدافها ، ومن ثم لايحطاطون لها. فأنت تدرك خطر القنابل والمدافع وتحمي نفسك منها . ولكن الحرب النفسية تتسلل إلى نفسك دون أن تدري . وكذلك فان جبهتها اكثر شمولا واتساعا من الحرب العسكرية لأنها تهاجم المدنيين والعسكريين على حد سواء .

ان الاشاعات هي اكثر دواما لأنها تستخدم في أوقات السلم والحرب معا ، بل إنها تصوب هجماتها خارج الدولة الخصم نفسها حين توجه ذلك نحو الرأي العام العالمي .

فبعد الفشل الذريع للعدوان السعودي الأمريكي المواجهات العسكرية و تكبيده خسائر فادحة في جبهات القتال لجاءت قوى العدوان إلى استخدام حرب نفسية اقتصادية من خلال اللعب بالورقة الاقتصادية، التي تمس قوت المواطن اليمني، وذلك بتجميد الارصدة لدولة في البنوك الخارجية، ونقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن، وايقاف التعاملات الخارجية مع بنك صنعاء، وارسال ايرادات القطاعات الانتاجية وايرادات المحافظات التي تحت الاحتلال إلى بنك عدن، وفرض حصار برى وبحرى وجوى على الموانئ البرية والبحرية والجوية اليمنية ففوجئ بصمود ووعي الشعب اليمني الأبي .

و لا تزال قوى العدوان تعمل على استخدام اساليب الحرب النفسية، وهذا ما نلاحظه من خلال محاولاتهم لشق الصف الداخلي بين المكونات الوطنية الواقفة ضد العدوان، بهدف تفكيك الجبهة الداخلية لتكون سهلة الاختراق، ولجعل الشعب يحارب نفسه بنفسه، ويدمر وطنه نيابة عن العدو .

فالعدوان السعودي الأمريكي لا يزال  يستخدم اساليب متعددة في الحرب النفسية ضد اليمنيين من خلالِ بث الشائعاتِ والاكاذيبِ  (التخويف وإثارة الرعب)،بين أوساط المجتمع وارباك المجاهدين في الجبهات.

ونحن  بدورنا مسؤلين أمام الله وامام المجتمع في
توضيح صحة تلك الشائعات واتخاذ التدابير الوقائية الواجب اتخاذها لمواجهة الحرب النفسية التي تشنها قوى العدوان، وذلك بتكثيف عمليه التوعية وترسيخ الثقافة القرآنية والايمانية وغرس الروح الجهادية في الجيش واللجان الشعبية وفي الوسط الشعبي، واطلاعهم بكل الانتصارات في مختلف الجبهات عبر الصحافة الورقية والإذاعات والوسائل الاخرى المتاحة، وبهذا تتكون لديهم حصانة ضد الاشاعات التي تنشرها قوى العدوان و طمأنة الشعب والمجتمع بأن الأمور طيبة ولا داعي للخوف والقلق.

ونطلب من الجميع  لزوم الصمت وعدم التحريض ضد اي طرف فنكون سبب في إشعال فتنه دون أن نعلم ونتحمل وزرها وحفظ الله اليمن وااهله ونصر وايد ونصر جميع المجاهدين في جميع الجبهات ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


اعلان 22