الخميس، 2 أغسطس 2018

(( وزارة الصحة تستنكر الأستخفاف الكبير للمجتمع الدولي بدماء الشعب اليمني وآخرها جريمة استهداف مستشفى الثورة بالحديدة))



متابعات
لأن الأمم المتحدة ومنظماتها والمجتمع الدولي ألتزم الصمت أمام عدوان التحالف بقيادة أمريكا والسعودية وجرائمه منذ أكثر من2220 يوما وفي غالب الاحيان كان ينحاز إلى العدوان ذاته محملا الضحايا أنفسهم والوطن المسئولية عما يجري عليهم رغم أرتكاب العدوان خلال هذه الفترة مئات الجرائم الشنيعة التي أدت الى عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء لكننا رأينا أستهتار واستخفاف كبير في تعامل منظمة الأمم المتحدة ومنظماتها والمجتمع الدولي بهذه الدماء وأمام هذه الاشلاء وهذه الجرائم ، كل ذلك أدى الى ان تقوم دول العدوان بأرتكاب جرائمها بحق الشعب اليمني بدم بارد وعدم إكتراث لما ستؤول إليه النتائج ودون أي قلق او خوف من أي مسائلة دولية وقانونية كونها ترى الأمم المتحدة ومنظماتها دائم الخضوع للبترودولار السعودي الإماراتي مقابل دماء اليمنيين ، لذلك قامت دول العدوان اليوم الخميس الثاني من اغسطس2018م وفي شهر من الأشهر الحرم (ذي القعدة) بإستهداف بوابة مستشفى الثورة العام بالحديدة في ذروة التواجد الكبير للناس وقت العصر بصاروخ أدى ذلك إلى سيول من الدماء وقطع متناثرة من الاشلاء البشرية ممتزجة اطفال ونساء ورجال ومرضى وجرحى وكبار وصغار كعدد غير نهائي يصل الى 52 شهيد و122جريح جراح معظمهم خطيرة جدا .

لم يكتف العدوان بذلك بل تمادى في جريمته فاستهدف سيارة أسعاف كانت تقل جريح الى صنعاء رغم انها تعلم ان هذه جريمة حرب ان يتم استهداف سيارات الاسعاف خاصة وسيارة الاسعاف كانت مفعلة لنظام الأمن (السيفيتي) والتي تدلل للطائرات والسفن الحربية أنها سيارة اسعاف ومحرم استهدافها أدى ذلك الى تدمير السيارة تماما وجرح السايق ومرافق الجريح في جريمة مركبة ترتقي الى جريمة حرب .

ان ارتكاب طيران العدوان وبارجاته لهذه الجرائم قبيل ساعات من انعقاد مجلس الامن جلسه خاصة بالوضع اليمني ليدلل على الاستهتار والاستخفاف الكبير من هذه الدول بهذه المنظمة وهذا المجلس وبمن فيه وبقراراته وبمبادءه وبتوجهاته وبتحركاته وغير آبهه بما ستؤول إليه هذه الأجتماعات مما يعكس الدور الهزيل للامم المتحدة ومنظماتها والذي ان استمر بهذا الضعف سيسقط مع سقوط دول العدوان على اليمن وستذكره الشعوب بكل استهجان وسوء.

ان وزارة الصحة العامة والسكان لتدين كل هذا الاستخفاف والاستهتار الدولي بدماء واشلاء اليمنيين وتدعوا من تبقى فيه قليل من الإنسانية أن تتحرك تحركا إيجابيا بما يعكس هذه الإنسانية لرفع الحصار عن اليمن وإيقاف العدوان والذي يقتل ويجرح كل يوم عشرات من ابناء اليمن كي لا يوسموا بالعار الذي أوسم به الامم المتحدة جراء دورها الهزيل والإستخفافي امام الدم اليمني منذ بداية العدوان في ال26مارس2015م ومازال مستمرا ، كما يدعو كل الاطباء والاخصائين في اليمن بالاضطلاع بمسئوليتهم الدينية والوطنية والتاريخية والاتجاة الى محافظة الحديدة للقيام بدورهم العلاجي .

الرحمة للشهداء ،الشفاء للجرحى والحرية للاسرى والنصر لليمن أرضا وإنسانا

صادر عن وزارة الصحة العامة والسكان

2اغسطس2018م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


اعلان 22