صنعاء - متابعات
تابعت وزارة الصحة العامة والسكان ماقامت به طيران العدو السعودي الامريكي من استهدافه المتعمد والمباشر لمزارع المواطنين في مديرية خدير محافظة تعز والذي أدى ذلك الى استشهاد 6 وجرح 4 اشخاص بينهم أطفال وتدمير مزارعهم وإرعاب أهاليهم وذويهم وكل من في المنطقة كإمتداد لسلسلة الجرائم التي بدأت مع بدأ العدوان الأمريكي السعودي على اليمن في ال26مارس2015م ومازال مستمرا حتى اللحظة ، وبهذه الجريمة يرتفع عدد الشهداء بين المواطنين الى 11112 شهيد بينهم 2254طفل ويرتفع عدد الجرحى 22348جريح بينهم 3282طفل بعد اضافة حصيلة هذه المجرزة الجديدة بإجمالي35550 ضحية ، اما ضحايا العدوان الغير مباشرة فهي تتجاوز هذا الرقم بكثير جدا والذي ربما يصل الى 25مليون شخص ضحية موزعين بين سوء التغذية والامراض المزمنة والأمن الغذائي والدوائي والامراض الشائعة والوبائية والنفسية وغيرها عوضا عن تجاوز عدد حالات الوفاة للعدوان والحصار الغير مباشر اكثر من 200الف انسان يمني .
وايضا تابعت وزارة الصحة العامة والسكان لتأثير هذه الجريمة على اروقة الأمم المتحدة ومنظماتها صانعات السلام وحاميات الأمن وحافظات حقوق الإنسان فلربما سيوقظها مشاهد تلك الاشلاء وتلك الدماء وتلك الصرخات وذلك الانين التي أنتجته هذه المجرزة ولكن كان الحال هو الحال السابق والصمت هو الصمت والسلبية هي السلبية مما يعكس مدى عمق التواطء الذي تقوم به المنظمة مع أمريكا والسعودية والإمارات وتحالفهم في اليمن والذي يصل إلى حد الرضا.
إن وزارة الصحة العامة والسكان وهي تقوم بواجبها في اسعاف الجرحى وتقديم لهم كافة الخدمات الصحية الممكنة في ظل الاوضاع الحالية فإنها تحمل الضمير الإنساني كافة مسئولية هذا التمادي لدول العدوان وايضا تحملهم مسئولية الصمت على الأمم المتحدة وسلبيتها وتدعو كل شرفاء وأحرار العالم إلى اتخاذ موقفا يتناسب مع حجم الكارثة الإنسانية التي أحدثتها هذه الدول في اليمن في شهر العدوان ال39 ليشهد لها التاريخ وتشهد لها الضمير الإنساني ويشهد له الاجيال هذا الموقف الذي جاء متناسبا مع الحدث وإلا فسوف يتم تسطير اشتراك هذا الضمير في تحالف العدوان ضد اليمن وتحميله ثمن تلك الأشلاء والدماء والأنين وآثارها يتناقله الإنسان اليمني جيلا بعد جيل .
كما ترفع وزارة الصحة والسكان تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي وابناء واباء الشهداء سائلة المولى ان يعصم على قلوبهم وان يثبت صبرهم وان يعجل في نصرهم ونصر اليمن على اعداءهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق