الاثنين، 26 فبراير 2018

الحلول والمعالجات التي اتخذها صندوق صيانة الطرق (وحدة الطوارئ) من اجل تخفيف معاناة المواطن





صنعاء – عبدالحكيم الجنيد
في لقاء خاص بمدير عام الطوارئ المهندس / عبدالرحمن محمد الحضرمي أوضح في نبذة مختصره عن إدارة الطوارئ قال: لم تكن وحدة الطوارئ موجودة من قبل وانما تم استحداثها مؤخرا كأحد الحلول التي اتفق عليها صندوق صيانة الطرق والجسور والمؤسسة العامة لطرق والجسور وذلك بسبب العدوان السعودي الذي استهدف بطيرانه طرق وجسور الجمهورية فكانت الحاجة ملحة لعمل الوحدة من اجل التدخل السريع بعيدا عن الروتين المعتاد الرسمي الذي يستغرق وقتا طويلة.
واكد بان وحدة الطوارئ لها العديد من الفروع المنتشرة في انحاء الجمهورية التي تقوم بواجبها الإنساني والوطني فهم يبنون ما يدمره العدوان في أي وقت وحين من اجل ربط شرايين الجمهورية ببعضها البعض وإعادة الحركة من اجل تخفيف معاناة المواطن في تنقلاته والحفاض على وصول السلع والمواد الغذائية في أقرب وقت ممكن.
وأفاد من المهام المناطة بوحدة الطوارئ اتخاذ القرار بأسرع وقت فتقوم الوحدة من خلال نزولها الي المواقع المتضررة وتقوم بفتح الطريق وإزالة المخلفات و ردم الحفر وعمل تحويلة بديلة مؤقتة الا ان في بعض الأحيان وخصوصا عند الجسور الواقعة في الوديان يواجه فريق العمل بعض الصعوبات عند عمل العبارات البسيطة في الوديان تقوم السيول بجرفها وهذا ما جعلنا كسرنا حاجز الخوف وقمنا بالتدخل في الجسور بينما كانت في السابق حكرا على الشركات الأجنبية بالرغم من وجود كفاءات يمنة اثبت جداتها في هذه الظروف العصيبة عندما دعته اليمن لبذل جهده واثبات ذاته وجدارته وأثبت بان اليمني هو المنتصر في جميع المجالات فهذا المهندس اليمني لبى النداء وعمل على اصلاح الجسور وإعادة تأهيلها وإصلاح ما قام العدوان على تدميره ونجح المهندس اليمني في ذلك وبإمكانيات بسيطة وتم بحمد الله معالجة معظم الجسور وتوفير تكاليف باهضه وذلك بالاكتفاء بإصلاح الجسور بدل اعاده انشائها من جديد.
واكد بان المهندس اليمني في جبهة البناء لا يقل خطورة عن أي جبهة فطيران العدوان لا يفرق بين اليمنيين فقد استهدفت فرق العمل في العديد من المحافظات ودمر العديد من معدات اثناء العمل في إعادة تأهيل الجسور والطرق.
ونوه الى ان الصندوق والمؤسسة وخصوصا وحدة الطوارئ تعاني من شحة الإمكانيات للعديد من الأسباب منها عدم دفع وزارة الملية الميزانية المخصصة بالكامل وانما الحصول على القليل بالرغم من ارتفاع أسعار مواد البناء مثل الاسمنت والحديد وغيرة وارتفاع المشتقات النفطية.
وناشد وزارة المالية الى النظر لمتطلبات وحدة الطوارئ كونها تعد اهم الوحدات التي لا يمكن الاستغناء عنها وخصوصا في هذه الظروف حيث تعد احدى جبهات العزة والكرامة .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


اعلان 22