الثلاثاء، 3 أكتوبر 2017

مرتزقة العدوان وداعش تحت حماية السعودية تعذب الأسرى حتي الموت بابشع اساليب التعذيب ومنظمات المجتمع المدني تصدر بيان




عين الحقيقة - عبدالحكيم الجنيد

مرتزقة العدوان وداعش تحت حماية السعودية تعذب الأسرى حتي الموت بابشع اساليب التعذيب ومنظمات المجتمع المدني تصدر بيان جاء فيه :

بسم الله الرحمن الرحيم

((بيان إدانة وإستنكار))

تتابع منظمات المجتمع المدني باهتمام بالغ التطورات اليومية في الساحة اليمنية والتي مع الأسف تزداد سوء يوم بعد يوم على كل المستويات السياسية والاقتصادية والصحية ايضا لا سيما والضحية في النهاية هو الإنسان اليمني الذي يموت كل يوم إما جوعا و مرضا أو قتلا و تشريدا على يد دول تحالف العدوان  المجرمة ومرتزقتها من داعش والقاعده في الداخل.

وكعادتها تلك القوى المجرمة في تعذيب وقتل الأسرى لديها من الجيش واللجان الشعبية والمواطنين الذين يقومون باختطافهم من المناطق التي يسيطرون عليها فقد فوجعت اسرة الجندي نجيب محمد حسن الجنيد البالغ من العمر 35 عام من أبناء منطقة ذي البرح صبر الموادم محافظة تعز، أب لأربعة أبناء والذي تم اختطافه من قبل الجماعات الإجرامية الإرهابية داعش والقاعدة بشبه جزيرة العرب وتفرعاتها المنضوية بقوات السعودية والإمارات ودول التحالف بمسمى قوات هادي أو الشرعية وتحت إمرة وقيادات القوات السعودية والإماراتية وتمويلها ودعمها عندما قامت باجتياح منطقة الصراري والقري المجاورة لها بمديرية صبر الموادم بمحافظة تعز بتاريخ 27/7/2016م لارتكاب وتنفيذ الجريمة العنصرية للإبادة والتطهير العرقي لأسر وعوائل سلالة آل الجنيد وبطرق إجرامية إرهابية ووحشية للقتل والتصفية والتمثيل والتعذيب والحرق والسحل للشيوخ والنساء والأطفال والخطف للرجال المدنيين العزل ونهب ممتلكاتهم وأموالهم وإحراق وهدم بيوتهم ومنازلهم.

ورغم إدانة تلك الجريمة في حينه من كافة ابناء الشعب اليمني وكافة المنظمات الدولية والمحلية  الا ان قوى العدوان وجماعاته الإرهابية كعادتهم التي دأبوا عليها في التجرد من كافة القيم الإنسانية والشرائع السماوية عامه وشريعتنا الإسلامية التي يدّعون ايمانهم بها وكذا كافة المواثيق الدولية الخاصة بالأسرى، فقد قام المرتزقة بصب وارتكاب كل انواع التعذيب من ضرب وحرق بل ابشع من ذلك فقد عمدوا على قلع العين اليمنى للمختطف نجيب محمد حسن الجنيد وكسر انفه  وتعذيبه حتى الموت وهذا ما كشفه تقرير الطبيب الشرعي الذي قام بمعاينة وتشريح جسم الشهيد بعد استلامها في عملية تبادل الاسرى بواسطة اللجنة الوطنية لشئون الأسرى وبالتعاون مع لجنة الصليب الاحمر الدولي.

واننا في منظمات المجتمع المدني ندين ارتكاب العدوان ومرتزقته مثل هذه الجرائم التي يندى لها الجبين كما ندعو كافة المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة للتحرك الفعال وإلزام دول العدوان ومرتزقتها في ضمان سلامة كافة الاسرى وفقاً للمواثيق الدولية.

كما ندعو لجنة الصليب الأحمر الدولي لتحمل مسئوليته في الكشف عن مصير المخفيين والافراج عن كافة الأسرى واعادتهم لذويهم.

كما ندعو كافة المنظمات الحقوقية والقانونية بالقيام بواجبها في رفع الدعاوي في جرائم تحالف العدوان امام المحاكم المحلية والدولية.

كما نطالب الامم المتحدة بسرعة تشكيل لجنة تحقيق دوليه في جرائم السعودية والامارات ومن تحالف معهم على الشعب اليمني وكذا رفع الحصار المفروض علي بلادنا.

و نطالب الامم المتحدة بالتدخل السريع والعاجل لإيقاف هذه المجازر التي تحصد ارواح المدنيين الابرياء.

كما نطالب القوى السياسية و المنظمات الحقوقية و المنظمات الانسانية في الداخل و الخارج بضم هذه الجريمة الي المجازر السابقة التي ارتكبتها دول العدوان المجرمة بحق المدنيين في اليمن.

الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى ونسأل من الله ان يعصم قلوب أسر الضحايا بالصبر.

والله الموفق،،،

صادر عن منظمات المجتمع المدني، الجمعة 25 اغسطس 2017م.

الإئتلاف اليمني لرصد جرائم العدوان

المركز اليمني لحقوق الانسان

جمعية معين لا ينضب التنمويه الخيريه

جمعية الرحماء

مؤسسه روز

مؤسسة ذات

طريقة يمانيات

منظمة جلب

مؤسسة الزهراء

مؤسسة جنى

مؤسسة طريق البناء

جمعيه سبحان

يمن جود

مؤسسة اسهام

جمعيه البراءه

جمعيه ناس

مؤسسة مزن

ملتقى خطوات جادة

التكتل المدني

جمعية الارتقاء

مؤسسة انماء التنموية

مؤسسة بنان

مؤسسة بيتنا للتراث

مؤسسة مودة

جمعية سندس

مبادرة نساء اليمن ضد العدوان

مؤسسة يمن مزدهر

جمعية الوطن

مؤسسة كن

مؤسسة كفالة التنموية

جمعية السعيد

مؤسسة عطاء بلاحدود

مؤسسة شهيد المنبر

مؤسسة اساس للتنمية

جمعية البراءة

منظمة الكثبان

مؤسسة الشفافية للحقوق

منظمة صناع الامل

مؤسسة الوفاء لليمن

المجلس التكافل الاجتماعي

مؤسسة السجين

مؤسسة الشهداء

جمعية الرعاية الصحية

منظمة المواطن

بي هيومن

مؤسسة الجرحى

مؤسسة اور فيجن

منظمة امن

مؤسسة تداوي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


اعلان 22