صنعاء - عبدالحكيم الجنيد
قام وزير الإعلام وعدد من الشخصيات اليوم بزيارة مكان الاحتفال في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء من أجل تفقد الأعمال ومتابعتها عن كثب والتأكد من جهوزية المنصات والأجهزة الصوتية وكل مستلزمات إنجاح هذه الذكرى بما يليق بها وبحجمها.
فيما أوضحت اللجنة التحضيرية ان التحضيرات مستمرة والاحتفال سيكون الاول من نوعه في تأريخ اليمن للاحتفاء بالعيد الثالث لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة .
حيث وأكدت اللجنة التحضيرية بوضع اللمسات الأخيرة من جوانب الإعداد والتجهيز للمشاركة المشرفة في ميدان السبعين.
وفي لقاء خاص تحدث أعضاء اللجنة التحضيرية للاحتفال عن جوانب التحضير في نطاق اختصاص كل منهم، مؤكدين أن ثمانين في المائة من مهامهم قد تم إنجازها، ولم يتبق سوى بعض المهام التي من المقرر إتمامها وفق الخطة المعدة خلال اليومين السابقين للفعالية.
فيما أكد الاستاذ محمد حيدرة رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 21 سبتمبر أن اللجنة حققت تقدما كبيرا في التجهيزات والتحضيرات لبرامج وفقرات الاحتفال التي ستكون متنوعه وهادفه أبرزها تجهيز أكبر قافلة في تأريخ اليمن دعما للجبهات بدعم كافة ابناء وقبائل اليمن من مختلف المحافظات اضافة الى عرض عسكري ينطلق من ميدان السبيعين الى الجبهات مباشرة يشارك فيه نحو 1500 مجاهدا لتعزيز ورفد الجبهات بالمقاتلين.
واوضح حيدره ان ثورة الـ21 من سبتمبر اسقطت الوصاية الدولية على اليمن التي جاءت محمولة على قرارات مجلس الامن وما يسمى بالفصل السابع الذي كان الغرض منه حماية نظام المبادرة الخليجية ومعاقبة أي قوة سياسية تقوض هذا النظام الذي يريد الخارج من خلاله وعبره تمزيق اليمن وتجزئته ونشر الفوضى والحروب فيه .
وأوضح حيدرة الى أن ثورة 21 سبتمبر حدت من التدخلات الخارجية وان لم يكن بشكل كامل في هذه المرحلة ولكن بشكل كبير وعمليا يعجز الخارج عن تنفيذ اجنداته وتدخلاته كما كان عليه من قبل هذه الثورة،وأن ثورة 21 سبتمبر هي اول ثورة عربية حقيقية تصحح مسار ما يسمى الربيع العربي وانتزعت زمام المبادرة من الخارج الذي اختطف ثورة الشباب 2011 وحولها الى ورقة بيده من اجل إعادة تشكيل البلد بذات القوى الفاسدة التي خرج الشعب أصلا وبداية ثائرا عليها وعلى سياساتها وممارساتها المستبدة والفاسدة .
واضاف أن ثورة 21 سبتمبر هي الثورة الوحيدة التي تمكنت من القضاء بشكل كبير على مشروع الفوضى والذبح والتدمير الذي ترعاه أمريكا تحت مسمى داعش والنصرة وغيرها وبينما نرى تلك الجماعات تحتل المزيد من المدن والبلدات في العراق وسوريا ولكنها في اليمن تخسر مناطقها التاريخية والاستراتيجية واحدة تلو الا خرى الامر الذي تسبب في انزعاج وارباك إقليمي ودولي واضحين يمكن قراءتهما من خلال أداء بعض وسائل الاعلام العربية القريبة من مشروع الفوضى والتقسيم الأمريكي .
ودعا رئيس اللجنة التحضرية كافة أبناء وقبائل اليمن من مختلف المحافظات الى الحشد والمشاركة الفاعلة والحضور في الاحتفال الجماهيري الشعبي انتصارا لدماء الشهداء واستمرار لرفد الجبهات بالمقاتلين والدفاع عن كرامة اليمن ولكي ان نوصل رسالتنا للعالم بأننا مستمرين في الدفاع عن السيادة الوطنية وان الاحتفاء بهذه المناسبة الخالدة سيخلدها التاريخ وستتوارثها الاجيال كون ثورة الـ 21 من سبتمبر صنعت تحولا كبيرا في تاريخ اليمن الذي يرفض الوصاية ولا يقبل الخنوع والاستسلام على مدى الاجيال والقرون.
كما شهدت أمانة العاصمة اجتماعات للجان الحشد لفعالية الذكرى السنوية الثالثة لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، وتحديداً في مديريات الثورة والصافية وبني بهلول بالمحافظة.
فيما أكدت بعض الوجاهات والأعيان مشاركة أبناء صنعاء في الاحتفال بانتصار ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر وإسهامهم في دعم القافلة الكبرى التي ستقدم في الاحتفال لأبطال الجيش واللجان الشعبية.
أبناء ووجهاء وأعيان المحافظات الجنوبية أكدوا في فعالية تحضيرية لهم أهمية المشاركة في الفعالية المركزية بميدان السبعين موضحين في ذات الوقت أن الثورة المباركة كانت منصفة لجميع فئات الشعب اليمني من شماله وشرقه وجنوبه وغربه مؤكدين أن الحق عليهم الآن هو في رفد المقاتلين بالقوافل المالية والقوة البشرية.
وضمن الاستعدادات لتحضير أكبر قافلة رفد للجبهات والمحاور، جهزت قبيلة بني مطر قافلة مالية وغذائية لرفد الجبهات، في وقفة شعبية مسلحة لأبناء القبيلة. ودعا المشاركون كل قبائل اليمن للتحشيد إلى السبعين الخميس القادم كمحطة لرفد الجبهات في مواجهة العدوان.
وأشارت الكلمات أن رفد الجبهات هو الشكل الأبرز والأقوى للتعبير عن التفت الشعب اليمني حول المرابطين و دعمهم الكامل للثورة و قيادتها الحكيمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق