الأربعاء، 16 أغسطس 2017

مستثمرون .. يناشدون السياسي الأعلى حماية مشاريعهم الخدمية من عبث المتنفذين بمحافظة ريمة


صنعاء - خاص
ناشد عددا من المستثمرين رئيس واعضاء المجلس السياسي الاعلى. ومعه الحكومه بحمايه مشاريعم الاستثماريه التي تتعرض للنهب والاعتداء من قبل عصابات منظمه تمارس عمليه الابتزاز والحرابه وتقف ضد المصالح العامه .
وتؤكد التقارير والوثائق والاوامر القهريه الصادره من النيابه الجزائيه المختصه بمحافظ ريمه بتاريخ 14/8/2017م رقم 26/ج ج،القاضية بضبط المتنفذين وإلحاتهم الى جهات الإختصاص،إضافة الى التقريرالصادرعن مكتب الزراعه بمديرية بلاد الطعام بتاريخ 4/8/2017م، تؤكد وتترجم حقيقه ما يمارسة المتنفذين من انتهاكات واعتداءات لإملاك الغير بقوة السلاح ضد المستثمرين.
 حيث كان أخر ضحايا العصاية رجل الاعمال صالح الظاهر من أبناء المديرية ناتج قيام متنفذين مسلحين بالاعتداء على مشروعه الاستثماري وتحويله الى كومه من الدمار والبالغ تكلفته كمرحلة اولى  اكثر من ثلاثين مليون ريال وهو عباره عن مشروع خاص بتربيه النحل مكون من 200 خليه، اضافه الى منعه والاستيلاء على كافه مواد البناء التي خصصها لإنشاء مركزا صحيا على نفقته الخاصه كمرحله اولى اضافة الى بناء مدرسه اعداديه وثانويه وملعب رياضي في موقع المشروع الذي خصص من مساحته نحو 80% على ان يتم انشائها وتسليمها الى الوزارات المختصة وذلك مساهمه منه في تلبيه وخدمه المجتمع.
لكن المتنفذين المعروفين لدى الجهات الأمنية استطاعوا توظيف علاقاتهم ومناصبهم في حماية أنفسهم من المساءله القانونية ورفضهم التجاوب مع أوامر المحاكم والنيابات الى جانب تقاعس وتهاون قيادة المجلس المحلي وإدارة الأمن في مديريه بلاد الطعام بمحافظه ريمه والذين باتوا يشكلون بيئة طاردة للاستثمار واحد المعوقات للمستثمرين.
 وتاتي هذه المناشده العاجله التي يتطلع منها المستثمر من السلطات العليا التجاوب مع مطالبه وانصافه واعادة الحق الى أهلة وتعويضه عن الخسائر المالية والمادية التي لحقت به من خلال التوجيه بضبط وردع هذه العصابة وتسليمها للعداله ومحاسبة السلطة المحلية والامنية على تقصيرها كونها باتت نافذه للابتزاز وحامية للمتنفذين الذين تجاوزوا النظام والقانون بغية تحقيق مصالحهم الذاتية، وبما يسهم في توفير بيئة أمنه للمستثمرين الذين جاءوا تلبية واستجابة للدعوة التي أطلقها المجلس السياسي واللجنة الاقتصادية العليا للتوجه نحو الاستثمار في قطاع الزراعه والانتاج المحلي والمساهمه في انشاء المشاريع التنمويه والخدميه والمجتمعيه .
 يذكر ان ماقدمه رجل الاعمال في مديرية بلاد الطعام من مبادرات شخصية ومساهمه مجتمعيه على حسابه ونفقته الخاصه في المجال الانساني أبرزها بناء اربعه فصول دراسيه لمدرسه الفتح مركز المديريه وتقديم معونات غذائيه لاكثر من 150 معلما ومعلمه وكفاله ثمان اسر من الايتام وكذلك مساعده الشباب ودفع تكاليف الزواج وتقديم وشراء مساعدات طبيه لمرضى الكوليرا وغيرها من المشاريع الخيريه والانسانيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


اعلان 22