صنعاء خاص
أكد الشيخ هادي محمد القحص اليامي أهم مرجعية فكرية وسياسية لابناء الطائفة الإسماعيلية في منطقة نجران وشيخ الضمان في اليمن ان العدوان السعودي على
اليمن يعتبر من الأخطاء الفادحة واستمرار هذا العدوان من شأنة ان يوجد مزيدا من الثارات والاحقاد بين أبناء الأمة الواحدة مشددا في حوار صحفي نشرتة صحيفة الثورة الرسمية اليوم على أن قرار إنهاء العدوان على اليمن بيد الملك سلمان وعلية ان يسارع إلى وقف هذا العدوان وتدارك مايمكن تداركة قبل فوات الأوان
لافتا الى ان نجران تعتبر في الوقت الراهن ساحة حرب حقيقية وأصبحت اشبة ما يكون بمنطقة عسكرية غير معلنة مع تواجد أعداد مهولة من الدواعش ممن جنودا من جنوب اليمن وممن تم استقدامهم لاحقا من سوريا والعراق ودول اخرى معتبرا أن نجران تمثل أكبر ساحة حرب منذ بداية العدوان على اليمن
موضحا في حوارة أن قبيلة يام التى تمتد حتى خلف العلامات الحدودية وقبائل يمنية اخرى يحملون جنسية البلدين يهمهم في المقام الأول إيقاف العدوان على اليمن والجنوح إلى السلم حتى يعيش المواطنين بسلام
وحول موقف الطائفة الإسماعيلية من العدوان أشار الشيخ هادي القحص إلى أن الطائفة الإسماعيلية تنأى بنفسها عن الصراع السياسي في البلدان التى تتواجد فيها ولا تشارك في الصراعات والمناكفات السياسية أيا كانت قائلا :نأمل أن نوفق في الإصلاح بين طائفتين من المؤمنين اقتتلوا وأن يعم السلام الجميع فهم إخواننا
وحول حقيقة التحضير لثورة مسلحة وشيكة في نجران ضد النظام السعودي أشار إلى انة بالرغم من سعي النظام السعودي إلى تغيير التركيبة السكانية في بلاد يام إلا أن أبناء يام وقبائلها وأبناء الطائفة الإسماعيلية لهم معاهدة واضحة وصريحة مع النظام السعودي وهم دوما أوفياء بمعاهداتهم وهي متزامنة مع معاهدة الطائف ودائما ينشدون السلام للجميع
كما كشف القحص في حوارة الصحفى عن تعرضة لاتهامات بالردة من قبل النظام السعودي ومغادرتة للملكة لهذا السبب منذ تسع سنوات وأيضا محاولة رئيس القضاء الأعلى في المملكة الظغط علية لترك مذهبة الاسماعيلي الفاطمي والتحول الى مذهب السنة والجماعة والفكر الوهابي واستمرار حملة الملاحقات التي طالتة من قبل النظام السعودي إلى اليوم
كما كشف الشيخ اليامي عن حقائق جديد عن الصراع في المنطقة وأهداف العدوان على اليمن ومحاولات تفكيك الطائفة الإسماعيلية وتداعيات اختطاف زعيمها الروحي حسين إسماعيل المكرمين وأمور اخرى تكشف لأول مرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق