عبدالحكيم الجنيد
اوضح الدكتور عزي على العزي مسؤول المنطقه الشرقيه للرعايه الصحيه للجرحى أن المركز الخاص برعايه الجرحى مستمرا في تقديم الخدمات والرعايه الصحيه لجرحى الحرب بامكانياته المتواضعه رغم الظروف والحصار الذي يفرضه العدوان على الشعب. وأكد في تصريح خاص ان منظمه الصليب الاحمر العامله في اليمن لا يوجد منها سوى اسمها اما في الواقع العملي لم نر منهم اي خدمات رغم التنسيق معهم عده مرات مشيرا ان الصليب الاحمر يتواجد في الساحه لصالح طرف واحد وهو عند وجود جرحى من طرف العدوان سرعان ما يتحرك الصليب الاحمر ويرافقه الضجيج الاعلامي وهو مايعني ان تواجده يتمثل في استخدام وتنفيذ مهام واغراض اخرى ويتبين ذلك من خلال التعاملات على ارض الواقع والفرق بين جرحانا وجرحى العدوان رغم ان رسالتهم ومهنيتهم انسانيه وخدميه لا تقتضي التعامل بمكيالين او التعامل مع طرف واحد كون هذا الاجراء يخالف كل المواثيق والاعراف الدوليه لكن ذلك لم يأثر علينا كوننا ماضون بعزيمتنا ونحن من نصدر للعالم معاني القيم والاخلاق الانسانيه والحقوقيه وسنقدم مانستطيع فعله للجرحى من الرعايه والخدمات الطبيه وبامكانياتنا المتواضعه والبسيطه .
واضاف الدكتور عزي ان دور المركز على المستوى الاداري وكوادره الفنيه والصحيه يقوم بنقل واسعاف الجرحى من مواقع الجبهات من خلال الانعاش والمجارحه والاسعافات الاوليه والنقل الى المستشفى الرئيسي بحسب الحالات حيث يتولى المركز المتابعه للحالات وتوفير المبالغ الماليه الاضافيه للجرحى لحاجاتهم الشخصيه حتى تتحسن حالاتهم يتم نقل الجرحى الى مبنى الرعايه لمتابعه واستكمال العلاج والاهتمام بالادويه والاغذيه الى جانب مايقدمه المركز من الدورات والبرامج التوعويه والثقافيه والعلميه وتمكين الجرحى حسب حالاتهم من اكتساب الخبرات والمهن الحرفيه وغيرها من الخدمات التي تساهم في تأهيلهم ومتابعه حالاتهم واستقرارهم المعيشي والاسري وكذلك التنسيق مع البرامج والجهات الاخرى بهدف توفير وتحسين احتياجاتهم من المتطلبات الغذائيه الضروريه وتأمين واستقرار حالاتهم الاقتصاديه وفق الامكانيات المتاحه.
من جهته دعا الدكتور عزي كافه المنظمات والجمعيات الانسانيه والحقوقيه ورجال المال والاعمال والخيرين الى اهميه دعم ومسانده الجرحى وأسر الجرحى الذين قدموا ارواحهم رخيصه من اجل عزه وكرامه الوطن والوقوف والتصدي للعدوان في كل الجبهات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق