( بيان توضيحي )
تابعت وزارة الأوقاف والإرشاد الحملة الاعلامية عبر مواقع التواصل بتداعيها أن هناك مشاكل وصراعات واعتدآت على الخطباء والمصلين في مساجد أمانة العاصمة
وتؤكد أنه مبالغ فيماتتناقله تلك المواقع
وماهو حاصل بعض اخطاء فردية عفوية
سرعان ماتقدم الحلول لها
ﻻترقى الى حجم التهويل والتضخيم واستثارة عواطف الناس وتصويرها ببشاعة!!
وتدعوا الوزارة الأخوة المتحمسون والذين كتبوا وتفاعلوا
أن يتريثوا ويستقوا الأخبار من مصادرها
حتى لا يقعوا في مثل هكذا فرقعات اعلامية مغرضة
هدفها النيل من تماسك الجبهة الوطنية وتفكيك نسيجها المجتمعي
فالتداعيات التي تعالت أصواتها في الآونة الأخيرة بمايخص جامع (حجر ) بأمانة العاصمة
قدسبقته تداعيات مشابهة في عام 2015م حدزعم تلك الوسائل الاعلامية المأجورة
أن الوزارة تمنع المصلين من أداء صلات التراويح
وتبين للجميع أكذوبة تلك التداعيات وكشفت سوءت تلك القنوات الإعلامية الكاذبة
واليوم يحاولون بطرق مختلفة بإيجاد نافذة يتسللون من خلالها لنفخ سموم الطائفية
ولكن ﻻسبيل لها في يمن الإيمان والحكمة
فقد حرصت الوزارة وتحرص على ترسيخ التعايش والوسطية كما هومتوارث ومتعايش في اليمن منذ بزوغ فجرالإسلام
وكذالك تعايش ابناء المجتمع بمذهبيهما الزيدي والشافعي
وتؤكدالوزارة على الاستمرار في توحيد الخطاب الديني للتصدي للحملات الإعلامية المعادية والهادفة الى تفكييك ألمجتمع والتي تعمد على نشر ثقافة الاقتتال
كما هوحاصل من اعلام جارت السوء عبر كافة وسائلها الإعلامية وكذالك القنوات المأجورة التابعة للمرتزقة
في دأبهم المستمر
في النيل من وعي وثقافة المجتمع
بعد أن عجزو وانهمزموا بالحملات العسكرية..
وعليه تدعوا
وزارة الأوقاف والإرشاد كافة ابناء المجتمع الى عدم الانجرار وراء الأخبار المفخخة
وأن يحكموا عقولهم
ويرتقوا بوعيهم فوق كل المحاولات المعادية
وأن يستقوا الأخبار من مصادرها
وإذا وجد خلل أوضرر فعلى
من التمس شيأ من ذالك
عليه التوجه الى الوزارة لتقديم شكواه
فالوزارة تستقبل الجميع دون تفرقة وفاتحة مكاتبها
بكافة الهرم الإداري للوزارة
والمتمثلة
بمكتب /معالي الوزير ونائبه والوكلاء والمدراء المختصين
فالوزارة لم تتلقى أي شكوى رسمية منذ بداية الحملة وحتى يومنا هذا..
وقد عمدت الوزارة على تشكيل لجنة احترازية لمتابعة أي اختلالات تحصل وتقديم المعالجات الصارمة لها
صادر عن :
وزارة الأوقاف والإرشاد
مديرعام الإعلام والعلاقات
مجاهد أحمد راجح
بتأريخ-6ربيع الآخر-1438هجري
الموافق-4يناير-2017م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق