السبت، 14 يناير 2017

حركة انقاذ الشبابية تحتفل بمرور ثلاثة اعوام على انطلاق الحركة


صنعاء- خاص
تحت شعار لا العدوان والارهاب احتفت حركة انقاذ الشبابية الشعبية 14 يناير صباح يوم امس بالمركز الثقافي بالعاصمة صنعاء بمناسبة مرور ثلاثة اعوام على تأسيس الحركة وفي الحفل الذي بدأ بالقران الكريم ومن ثم بالنشيد الوطني القت رئيسة الحركة نورا علوي الجروي كلمة قالت فيها ونحن نحتفي اليوم بمرور ثلاثة اعوام على انطلاق حركة انقاذ 14 يناير هذه الحركة السياسية الشعبية التي خرجت من روح المعاناة وفي ظل واقع مرير مؤلم حدث يوم الرابع عشر من يناير المجيد يوم اربعينية شهداء العرضي الذين سقطوا ضحايا الارهاب والتؤاطي والتخاذل من السلطات حينها .
مضيفةً بالقول فما كان من شباب حركة انقاذ الا الخروج لرفض ذلك الواقع المؤلم وهم يرون الارهاب يحصد ارواح الالاف من الابرياء في اليمن فخلال ثلاثة اعوام من الارهاب والتفجيرات والاغتيالات والذبح والسحل والمسدسات التركية الكاتمة للصوت سجلت حينها احصائية خطيرة جداً ففي كل ساعة يغتال ضابط يمني بجريمة ارهابية ليصل عدد القيادات الامنية والعسكرية والمدنية الذين اغتالتهم ايادي الارهاب الاثمة الى قرابة 729 قائد مدني وعسكري وامني اضافة الى رفض وثيقة جمال بن عمر التمزيقية ورفض الوصاية الدولية على اليمن .
مشيرةً في سياق حديثها الى ان شباب حركة انقاذ لم يخرجوا عبثاً او نكايةً في احد ولكن خروجهم فرضه آنذاك الواقع الاليم الذي استدعى الخروج فخرج شباب انقاذ في وقت صمت فيه الجميع ليرفع شعارات لا للارهاب لا للعنف لا للتطرف لا لتمزيق وتدمير الوطن لا لوثيقة جمال بن عمر التمزيقية لا للبند السابع وفرض الوصاية الدولية على اليمن .
وقالت ان ما يمر به الوطن اليوم من عدوان اجرامي ارهابي وحشي لا انساني فرضه تحالف العدوان السعودي على اليمن لقرابة عامين لم يكن وليد اللحظة او نتيجة موقف بل كان مخطط تامري مرسوم نفذه المتامرون على اليمن على مراحل وما كانت التصفيات والاغتيالات التي طالت خيرة القيادات الأمنية والعسكرية منذ العام 2012 - 2014 م واسقاط الطائرات الحربية على رؤوس المدنيين وهيكلة الجيش وتبديد السلاح اليمني الا تمهيداً لهذا العدوان فكما يعلم الجميع فان عدوان التحالف السعودي على اليمن كشف للعالم زيف وكذب منظمات حقوق الانسان كيف لا و25 مليون يمني يعيشون تحت قصف الطائرات وصواريخ البارجات البحرية المدمرة التابعة لعدوان التحالف العبري الذي يقوده النظام السعودي على اليمن سيما وقرابة عامين مضت والتحالف السعودي يرتكب ابشع الجرائم بحق الشعب اليمني .
واشارت الى ان منظمة حقوق الانسان لزمت الصمت في الوقت الذي قتل وجرح فيه مايزيد عن 40000 الف مواطن يمني من المدنيين وفق اخر احصائيات في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الاشخاص الذين يعانون انعدام الامن الغذائي من 10,6 مليون شخص الى 15 مليون شخص واكثر من مليون مواطن مشرد على الاقل جراء الحصار الجائر الذي يفرضه التحالف العبري بقيادة النظام السعودي لقرابة عامين فاين ذهب ضمير المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية واحرار العالم لانهم لم يحركوا ساكن والشعب اليمني الفقير يتعرض لابشع مجازر الابادة الجماعية بالتجويع والحصار وجرائم الحرب وباموال النفط .
موكدة ً ان التحالف السعودي ارتكب جرائم حرب ضد الانسانية وجرائم ابادة جماعية مستخدماً اسلحة محظورة ومحرمة وسط شهادات دولية حكومية وغير حكومية خاصة وان مجمل هذه الفظائع والجرائم والمحظورات تفوق ماحدث في حروب اسرائيل على العرب منذ عام 1948 م الى اليوم فلماذا ازدواج المعايير في تحريك القضاء الدولي في جرائم الابادة الجماعية في اليمن فهل دماء الشعب اليمني هي براميل النفط الخليجي وهل باع احرار العالم مبادئ حقوق الانسان حتى يسمطوا فالى متى سيظل احرار العالم ومنظماته صامتون عن التحرك لرفض العدوان الخليجي السعودي السافر ضد اليمن .
ومضت تقول هل سيكون النفط الخليجي المدنس مقابل التواطؤ والسكوت العالمي عن ادانة وملاحقة النظام السعودي ومن تحالف معهم لقتل اليمنيين وتدمير وطنهم فاين حقوق الانسان بعد كل ماحدث لليمن واليمنيين سؤال موجه للضمير الانساني العالمي .
واردفت قائلةً اجتمعنا اليوم كشباب يمني وطني لاحياء فعالية مرور ثلاثة اعوام على انطلاق الحركة التي ناضل فيها شباب حركة انقاذ ليصبحوا رقماً سياسياً شبابياً موجود في الساحة الوطنية وبقوة ليصبح لحركة انقاذ 22 فرع في المحافظات و57 فرع في المديريات وفروع لجاليتنا خارج الوطن اجتمعوا وابوا على انفسهم الا ان يشاركوا حتى شباب سقطرى وشبوة والمهرة متواجدين معنا في هذه القاعة فمن صنعاء وعدن وصعدة والمهرة وكل شبر في اليمن اجتمعنا لنرفض شعارات التمزيق والتصنيف وجميع شعارات الطائفية والمذهبية والمناطقية وكل الشعارات المقيتة ونرفع شعار واحد الدين لله والوطن للجميع فمهما اختلفنا في افكارنا او عقائدنا او مبادئنا او ثقافاتنا يبقى الوطن مظلة لنا جميعاً ليذهب كل شيء ويبقى الوطن ما بقيت السماوات والارض .
لافتتاً الى ان اعلان التحالف السعودي الحرب على اليمن في 26 مارس 2015م قرر الشعب اليمني اسقاط الاتي اولاً اسقاط المبادرة الخليجية المزمنة والتي اراد المجتمع الدولي تمديدها وفرضها بالقوة على الشعب اليمني
ثانياً اسقاط وثيقة جمال بن عمر التي اراد المجتمع الدولي ادخالها على مخرجات الحوار الوطني وفرض الاقاليم والدولة الاتحادية على الشعب اليمني بالقوة وبدون استفتاء شعبي
ثالثاً اسقاط شرعية الخونة والعملاء الذين شرعنوا للعدوان تدمير اليمن وقتل وتجويع الشعب اليمني واحالتهم لمحاكمة عادلة بتهمة الخيانة العظمى
رابعاً اسقاط القرار الاممي 2216 الذي اراد المجتمع الدولي به اخضاع واركاع قيادات الاحزاب والقوى السياسية الوطنية في اليمن له حتى يتسنى فرض الاجندات التامرية على اليمن
خامساً وهو الاهم اسقاط الوصاية الخليجية التي قيدت اليمن لعقود من الافقار ونهبت ثرواته وحولته لبلد فقير يستجدي صدقات امراء ممالك الخليج العبري من خلال خلق الصراعات وشراء الولاءات والذمم فما سقط منذ اعلان الحرب على اليمن ومقتل وجرح قرابة اربعين الف مواطن يمني لن يعود مهما فعل التحالف السعودي فهذا قرار يمني بامتياز ولن يمر الا مايريده اليمنيون شاء من شاء وابى من ابى وهذا ما ستثبته المرحلة القادمة فتحية لجميع شباب حركة انقاذ في جميع المحافظات والمديريات الصامدين الثابتين الوطنيين .
وشكرت الجروي في ختام حديثها كل من ساند وساهم في انجاح فعاليتنا المتواضعة هذه وكل من كان لنا عوناً خلال ثلاثة اعوام من الصمود والتضحية والنضال ونقول بان اليمن منتصر برجاله ونسائه واطفاله وجباله وترابه وان نهاية عاصفة الحزم على اليمن لن تكون كما كانت نهاية عاصفة الصحراء على العراق وحرب الناتو على ليبيا ولن ولم تسقط صنعاء كما سقطت بغداد وطرابلس بل ستسقط عواصم المعتدين والطغاة وستبقى صنعاء وعدن وكل شبراً في اليمن عصياً على الغزاة والمتامرين والخونة والعملاء وعاش شعبنا اليمني الصابر والصامد العظيم وعاشوا رجال رجال اليمن من الجيش واللجان الشعبية والقبائل اليمنية .
بعدها تم تم استعراض فيلم وثائقي عن الحركة وكذا كلمات المحافظات لسقطرى والضالع والمحويت والقاء العديد من القصائد الشعرية والاغاني الوطنية وفي ختام الاحتفال تم اقرار البيان الختامي والنهائي للحركة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


اعلان 22