صنعاء-عبدالحكيم الجنيد بمناسبة اليوم العالمي لللاشخاص ذوي الاعاقة 3/ديسمبر/2016م نظم المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الاعاقة باالتعاون مع صندوق رعاية وتاهيل المعاقين احتفالا خطابيا وتكريميا بدعم من مفوضية حقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الاحمر.
افتتحت الحفل ب اليوم العالمي للمعاقين بمسيرة جماهيرية إنطلقت من ميدان السبعين بأمانة العاصمة إلى مقر الأمم المتحدة بصنعاء شاركت فيها مختلف شرائح المعاقين " المعاقين حركيا والصم والبكم والمكفوفين وذوي الإحتياجات الخاصة وجرحى العدوان والواجب الوطني".
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الوطنية والشعارات واللافتات المنددة بإستمرار العدوان السعودي الأمريكي والحصار الجائر على الشعب اليمني .. مطالبين الأمم المتحدة بالعمل على إيقاف العدوان ورفع الحصار الذي ضاعف من معاناة اليمنيين وخاصة شريحة المعاقين .
وفي التدشين أضاف أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان إلى أن الإحتفال باليوم العالمي للمعاقين هذا العام يأتي في ظل ظروف إستثنائية تمر بها البلاد جراء إستمرار العدوان والحصار .
وأكد ضرورة تلمس هموم ومعاناة شريحة المعاقين وذوي الإحتياجات الخاصة والمكفوفين والصم والبكم وغير من شرائح المجتمع وأوضاعهم الإنسانية التي يمرون بها خلال المرحلة الراهنة .
وشدد جمعان على ضرورة تضافر جهود الجميع لدعم ومساندة المعاقين الذين تضاعفت معاناتهم جراء إستمرار العدوان .. داعيا كافة الخيرين ورجال المال والأعمال إلى الوقوف إلى جانب هذه الشريحة .
فيما أضاف رئيس الإتحاد الوطني لجمعيات المعاقين عثمان الصلوي ورئيس جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم يحيى سرور إلى أهمية إحياء اليوم العالمي للمعاقين ورفع أصوات شريحة الأشخاص ذوي الإعاقة للضمير العالمي لإيقاف العدوان ورفع الحصار .
وأكدا أن شريحة المعاقين في اليمن يعانون أوضاع صعبة، ما يتطلب من الجميع تضافر الجهود لحماية وتعزيز حقوقهم في مختلف المجالات والنهوض بواقعهم النفسي والمعيشي.
وأكد بيان صادر عن المسيرة تلاه رئيس الإتحاد الوطني لجمعيات المعاقين، أن تنظيم المسيرة بالتزامن مع اليوم العالمي للمعاقين الذي يصادف الثالث من ديسمبر، جاء ليكون السلام هو الطموح الذي ينشده كافة أبناء الشعب اليمني عموما وشريحة المعاقين بصورة خاصة من أجل تنمية مستدامة للجميع.
وأشار إلى أن الإتحاد الوطني لجمعيات المعاقين يشاهد بإهتمام ما تتعرض له اليمن من عدوان غاشم يغتال البشر والحجر من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي الذي ضرب بكل مواثيق وإتفاقيات العالم ظهر الحائط .
ولفت البيان إلى أن تحالف العدوان إرتكب أبشع الجرائم في اليمن ولم يستثن الأطفال الرضع والكهول ودور العبادة ومقومات البنية التحتية للشعب اليمني وكذا الأشخاص ذوي الإعاقة بإستهداف مدارس ومراكز ذوي الإعاقة . وأوضح البيان أن العدوان ضاعف من أعداد ذوي الإعاقة ووصل إلى ما يزيد عن سبعة آلاف معاق كحصيلة أولية، ما يتطلب العمل من أجل إيقاف العدوان.
وقال" نحن ذوي الإعاقة نمد أيدينا إلى السلام ويعود الأمن والإستقرار في اليمن والذي بات من الضروري على المجتمع الدولي والأمم المتحدة وقفة جادة لتعزيز السلام للشعب اليمني ".
وطالب البيان الأمم المتحدة بتحقيق العدالة إستنادا إلى مواثيقها التي باتت أقرب ما تكون إلى السقوط ومنها الإتفاقية الدولية الخاصة بحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق